حلمُ صبّار

( الصبّار المُؤتمنُ الوحيد على الجرح)

محمود عبدو

١

قَدمكِ في جدول الماء

ترفُ شوق

وها أنا أخيّبُ الماء

جارا ظلّيّ المُقشّر

المتخفي خلف الصخرة

بعيييييدا

قدمك لا زالت مُدلّاة في النهر وقلبي.

٢

يسيلُ الحزن

كعدّاء أمامي

أصل متأخرا كعادتي

لخط الحياة.

٣

كتلكؤ التوبة في فمي

يبلّل ماء الوضوء جسدي.

٤

يزّين الشكّ

وخيلاء المكان الآيل كمتاهة

ويقف مُكمّماً كجرعة مُخدرة.

٥

يبدّل جرحه وتموزه

كفجر منهك يتجرّع الصباح على مضض.

٦

الضوء ما هو إلا بناتُ أفكار النهار!.

٧

السّعاةُ لصيد الأفراح

بشرٌ من ماء.

…….

ديرك٤ /٤/٢٠٢٣م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق