يونس الحكيم: إلى الشاعر أحمد الحسيني، شكرا لحضورك ووجودك على هذه الحياة

قد نحتكم للزرقة في شهادة الفجر وقد يصيبنا النعاس فنهرب إلى وسادة الحب، لكننا نتوقف كالبراعة في الألم، وقد نغدوا في هامش ما مثل الجنون ،في محبة غامضه ثمة أشياء نمنحها لأنفسنا كالفرح وأيضا الرفقة في الحياة.

شهادتي لك هي شهادة حياة منذ طفولة غابره لم يكن يفصل بيننا سوى جدار من تراب وساحة قريبه من نهر الخنزير الذي كان مجرى للحلم وفسحة هائله لنباتات الحب

طفولة كانت فرح في عيد أو حزن على شهيد قرب الحدود

كبرنا قليلا وأصبحنا نفسر اللون والجهة وكنت سباقا بيننا جميعا

لا نعرف كيف كبرنا نسينا النهر والساحه وصيد العصافير

لكنك لم تنسى وتفردت باللغة والشعر وحب الوطن

وزرعت فينا الأمل

نعم أيها الشاعر النبيل تعلمنا منك الكثير ومازلنا لكننا نخذلك كل حين لأننا لا نصل للحب الذي تملك ولا لإثارك الغريب

أحببت كل اللغات وأحببت لغتك أكثر

أضفت للترجمه بهاء جديدا وسماء بعيدة

لاتمل من ذكر  الذين قدموا للأدب والفكر الكردي بكل مجال وتحضر أرواحهم بيننا

فشكرا لحضورك ووجودك على هذه الحياة

نسيت كم سنة مرت

حين علقت حبك على غصن شجرة

وقلت أحبها حين أكبر

لكنك مضيت

وبقيت جالسا على المقعد

تتساقط  فوق رأسي

وريقات صفراء

وينحني على روحي

غصنك الأخضر

 الشاعر أحمد الحسيني صديق الطفولة والشباب و المنفى؛ صديق المنفى والشباب والطفولة الآن

2023 Wuppertal

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق